ينتقد بشارة بعض المثقّفين الذين يرون أنّ مهمّتهم الرئيسيّة في ما يتعلّق بسؤال الحرّيّة، هي رفض القدريّة الدينيّة التي تمثّل عائقًا أمام تطوّر التفكير العربيّ
وقد يتساءل القارئ: لماذا أصرّ على نعته حصرًا بالمثقّف الحقيقيّ، بينما يمكن الاكتفاء بوصفه مفكّرًا؟ فذلك لأنّ المثقّف الحقيقيّ هو الذي ينفعل ويتفاعل بإيجابيّة مع